يبدو أن حادث التدافع مفتعل من قبل فئة مندسّة, هدفه تشويه صورة السعودية تمهيدا لتفكيكها لبناء شرق أوسط جديد, لأن من يقوم بالتخطيط لبناء شرق أوسط جديد يجد أن اشراف السعودية على رعايتها للمقدسات الإسلامية يعطيها ثقل اسلامي كبير, مما يمنع ذلك المشروع خوفاً من الإصطدام بالعالم الإسلامي.
هناك حملات شرسة من قبل بعض الجهات لتشويه صورة السعودية واشرافها على المقدسات الإسلامية, وما يجري من حوادث قد تكون مفتعلة هدفها جس النبض الإسلامي هل هو مع رعاية السعودية للمقدسات الإسلامية أم لا.
فإن نجح مشروع الشرق الأوسط الجديد (المتمثل بسحب سيطرة السعودية على الحرمين الشريفيين) سنجد السعودية مختلفة عمّا عليه الآن وستفكك لدويلات أخرى, (قد يحدث ما يخطط له خلال الأربعين أو الخمسين سنة القادمة).
والله أجلّ وأعلم.
تحياتي