قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) أي خير الخليقة ، ولاشك أن النبي صلى الله عليه وسلم خير المؤمنين وأتقاهم وأخشاهم لله كما قال : «أَمَا وَاللهِ، إِنِّي لَأَتْقَاكُمْ لِلَّهِ، وَأَخْشَاكُمْ لَهُ» ، فهو خير خير الخليقة .