فالرجاء حاله كحال رجل شق الأرض وسواها وبذرها وحرثها وتعهدها بالسقيا والماء وأبعد عنها الآفات وقعد ينتظر حصول الثمرة ونماء الزرع فهذا صاحب رجاء. فهو يرجو رحمة الله وثوابه بعد بذل الأسباب
أما التمنّى
يكون مع الكسل..، فلا يسلك صاحبه طريق الجد والاجتهاد ولا يبذل جهداً ولا توكلاً فهذا حال من يتمنى أن ينبت زرع بدون أن يبذل ، وصاحبه مفلس.. وهكذا هم الكفار يتمنون ولكن بلا عمل .
ولذلك قال الله عزوجل
( فمن كان يرجولقاء ربه فليعمل عملا صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) الكهف 110